ترامب يعلن صفقة تجارية "مفصلية" مع بريطانيا: تقليل القيود وتوسيع الأسواق
أعلن ترامب عن صفقة تجارية شاملة مع المملكة المتحدة تهدف إلى توسيع وصول السلع الأمريكية وتقليل الحواجز التنظيمية، مما يعزز الإيرادات الأمريكية ويؤسس لتعاون اقتصادي واستراتيجي أعمق بين البلدين.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، عن إبرام اتفاق تجاري جديد مع المملكة المتحدة، واصفًا هذه الخطوة بأنها تطور كبير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتشمل الاتفاقية مجموعة واسعة من البنود التي تهدف إلى تسهيل تدفق السلع وتقليل العقبات التجارية، إلى جانب تعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية.
ووفقًا لما أعلنه ترامب، فإن الاتفاق يوفر وصولًا أكبر للمنتجات الأمريكية مثل لحوم البقر والإيثانول إلى السوق البريطانية، مع التزام لندن بخفض الحواجز غير الجمركية وتبسيط الإجراءات الجمركية على السلع الأمريكية. وأكد الرئيس أن الاتفاق لن يتضمن أعباء إدارية إضافية، وأن كلا الطرفين سيعملان على تسريع تنفيذ بنود الاتفاق بشكل متبادل.
كما أشار ترامب إلى إدراج بنود تتيح للمنتجات الأمريكية، خاصة المواد الكيميائية والمعدات الصناعية، دخول السوق البريطانية بسهولة أكبر. وأضاف أن المملكة المتحدة ستنخرط في إجراءات تهدف لمواءمة أمنها الاقتصادي مع الولايات المتحدة، ضمن إطار استراتيجي أوسع.
وفي جانب الإيرادات، من المتوقع أن تُدر الصفقة على الولايات المتحدة نحو 6 مليارات دولار من عائدات التعريفات الجمركية بنسبة 10%، إضافة إلى 5 مليارات دولار أخرى من فرص تصدير جديدة. كما تتضمن الاتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة مخصصة للصلب والألمنيوم، إلى جانب تأسيس سلسلة إمداد مستقلة وآمنة في قطاع الأدوية.
هذا وأكد ترامب أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحركات أوسع لعقد صفقات تجارية ثنائية مع عدد من الدول، مضيفًا: "الجميع يريد التفاوض معنا الآن". كما أعلن عن لقاء مرتقب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمتابعة صفقة المعادن النادرة المبرمة مع كييف، مجددًا تأكيده على أهمية حماية قطاع صناعة الصلب المحلي في الولايات المتحدة.