خمسة رموز تتحدى العاصفة: ارتفاع ملحوظ وسط صدام ترامب وماسك

رغم الجدل العلني بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، شهدت خمسة رموز مشفرة مكاسب ملفتة، متجاهلة التوتر في السوق. وبينما تراجعت بيتكوين وإيثيريوم، برزت TRON وCFX وOKB وONT وSPX6900 كمستفيدين من الزخم المتزايد.

Jun 9, 2025 - 17:28
خمسة رموز تتحدى العاصفة: ارتفاع ملحوظ وسط صدام ترامب وماسك

رغم تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس شركة تسلا إيلون ماسك، تمكنت بعض الرموز الرقمية من تسجيل مكاسب قوية خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي شهدت فيه عملات رئيسية مثل بيتكوين وإيثيريوم بعض الضغوط السلبية. وشملت هذه الرموز TRON، Conflux، OKB، ONT وSPX6900، والتي أظهرت مقاومة استثنائية للضغوط السوقية.

وكانت البيتكوين قد انخفضت إلى ما دون 101,000 دولار في أعقاب الانتقادات العلنية لماسك بشأن سياسات ترامب المالية، لكنها سرعان ما استعادت بعض خسائرها محققة مكاسب طفيفة. ومع ذلك، فإن الرموز البديلة كانت صاحبة الأداء الأبرز، حيث قفزت SPX6900 بنحو 30% في أسبوع، وحققت CFX ارتفاعًا بنسبة 7%، في حين صعدت TRON وOKB بنسبة 5%، وONT بنسبة 4%.

تعود هذه المكاسب إلى أداء قوي لقطاعات متنوعة ضمن سوق الكريبتو، مثل الرموز المصنعة في الصين، والرموز الاجتماعية، والعملات التابعة للمنصات. وقد جاء هذا الصعود على الرغم من تراجع الشعور العام في السوق من "محايد" إلى "خوف" في بداية الأسبوع، إلا أن مؤشرات المعنويات بدأت تتعافى تدريجيًا، مع قراءة مؤشر "الخوف والطمع" بين 62 و64، ما يعكس عودة الحماس النسبي بين المستثمرين.

في الوقت نفسه، لا تزال هيمنة البيتكوين على السوق في حالة نمو، مما قد يؤخر انطلاق "موسم الرموز البديلة" الذي يتطلب تفوق 75% من أكبر 50 عملة على أداء بيتكوين خلال 90 يومًا. ووفقًا لمؤشر Blockchaincenter، فإن السوق لا يزال بعيدًا عن هذا السيناريو، إذ تشير القراءات الحالية إلى مستوى 20 فقط على مقياس من 100.

من جهته، حذر فريق تحليل الأسواق في Bitunix من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وتأثيرها السلبي على شهية المخاطرة في الأصول عالية المخاطر مثل العملات الرقمية. وأكدوا أن فقدان بيتكوين لمستوى الدعم 103,500 دولار قد يؤدي إلى موجة تصفية تصل إلى 1.33 مليار دولار، داعين المتداولين إلى ضبط مراكز المخاطر بدقة ومراقبة التدفقات المالية نحو الدولار الأمريكي.

في ضوء هذه الأحداث، تبقى تحركات الأسعار مرهونة بالتطورات السياسية والمالية، إلا أن أداء بعض الرموز البديلة يُظهر أن الفرص ما زالت قائمة للمستثمرين الذين يعرفون أين يبحثون.