بدأت دوجكوين الأسبوع بتراجع ملحوظ، حيث انخفضت بنسبة تقارب 23% من ذروتها الأخيرة، لتختبر مستوى الدعم عند 0.2219 دولار، قبل أن تستقر حول 0.2372 دولار وسط ضغوط سوقية متزايدة. هذا الانخفاض ترافق مع موجة تصفية في سوق المشتقات، بلغت نحو 53 مليون دولار خلال 24 ساعة، كان أغلبها في مراكز شراء طويلة بنسبة 85%.
التوقعات الفنية والتحليلات الأساسية تشير إلى أجواء هبوطية محتملة للعملة في المدى القريب، حيث كشفت البيانات عن انخفاض حاد في عدد العناوين النشطة على الشبكة، وهو ما يعكس تراجع التفاعل والمضاربة. فبينما كانت ذروة النشاط قد تجاوزت 500 ألف عنوان في مايو ويونيو، لم يتجاوز عدد العناوين المتفاعلة 70 ألفًا مؤخرًا، مما يدل على ضعف في الزخم الحالي.
كما أظهرت البيانات تراجع الفائدة المفتوحة في العقود الآجلة لدوجكوين إلى 4.34 مليار دولار بعد أن كانت قد وصلت إلى 5.35 مليار دولار، ما يعكس تراجعًا في ثقة المستثمرين وميولهم نحو تقليص تعرضهم للعملة.
من الناحية الفنية، تسجل المؤشرات إشارات بيع واضحة، إذ أظهر مؤشر MACD تقاطعًا سلبيًا، مدعومًا بأشرطة حمراء في المدرج التكراري تؤكد غلبة الزخم الهبوطي. ويظل السعر محصورًا بين متوسطين متحركين: دعم عند 0.2244 دولار ومقاومة عند 0.2428 دولار، مما يرجح حدوث كسر قادم في أحد الاتجاهين.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI)، فرغم ارتفاعه الطفيف إلى مستوى 40، إلا أنه لا يزال تحت الضغوط الناتجة عن تراجعه من منطقة التشبع الشرائي، ما يشير إلى احتمال استمرار الاتجاه الهابط.
وفي حال استمر هذا النمط الضعيف في نشاط الشبكة والمضاربات، فقد يواجه سعر دوجكوين ضغطًا إضافيًا يدفعه للهبوط بنسبة تصل إلى 13%، مستهدفًا منطقة الدعم التالية قرب 0.2064 دولار، ما لم تظهر محفزات جديدة تعيد الزخم الصعودي للعملة.
