زوج GBP/USD يترقّب بحذر قرار بنك إنجلترا وسط تراجع الدولار وتوقعات خفض الفائدة

بدأ زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) تداولات الأسبوع الجديد بشكل هادئ، محافظًا على تماسكه فوق مستوى 1.3260، في ظل حالة ترقب تسبق قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.

ورغم تحسن بيانات التوظيف الأمريكية الصادرة الجمعة الماضية، ما زال المستثمرون يتوقعون أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض معدلات الفائدة بدءًا من يونيو، بما قد يصل إلى 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وهو ما يضغط على أداء الدولار ويعزز وضع الإسترليني مؤقتًا.

الدولار الأمريكي لا يزال في موقف دفاعي نتيجة تنامي الشكوك حول مستقبل الاقتصاد، خاصة مع التوترات المرتبطة بالسياسات التجارية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب. وتغذي التوقعات بخفض الفائدة الأميركية هذا الضعف، في الوقت الذي يتراجع فيه الإقبال على الدولار كملاذ آمن مع تزايد الحديث عن تهدئة محتملة في النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.

في المقابل، يظل المستثمرون حذرين تجاه الإسترليني، في ظل التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يعلن خفضًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ويتبنى لهجة تميل إلى الحذر بالنظر إلى التهديدات التي تفرضها الحرب التجارية على النمو، كما يترقب المتداولون صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة، ما قد يخلق تحركات إضافية في السوق خلال هذا الأسبوع.