أفادت محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة في البنك الاحتياطي الفيدرالي للفترة بين 6 و7 مايو أن البنك يتبنى سياسة انتظار وترقب بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي المتزايدة. أشار صناع القرار إلى أن وضع الدولار كعملة ملاذ آمن تعرض لضغوط مؤخرًا، محذرين من أن أي تغير دائم في هذا الوضع قد يترك تأثيرات طويلة الأمد على الاقتصاد الأمريكي.
توافق أعضاء اللجنة على أن مخاطر بقاء التضخم مرتفعًا لفترة أطول من المتوقع أصبحت أكثر وضوحًا، مع التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه سياسات التعريفات الجمركية في التأثير سلبًا على توقعات النمو الاقتصادي. وتُرجع اللجنة هذه التحديات جزئيًا إلى تقلبات السياسات التجارية التي فرضتها الإدارة الأمريكية، مما يضفي غموضًا على مستقبل الاقتصاد والتضخم.
على صعيد السوق، سجل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ارتفاعًا ملحوظًا مباشرة بعد نشر المحضر، حيث ارتفع السعر إلى 1.3475 نتيجة لتراجع مراكز البيع على الدولار من قبل المستثمرين الذين استغلوا الحذر الظاهر في السياسة النقدية الأمريكية.
