مؤشر الدولار يرتد من 98.00 وسط ترقب لاختراق المتوسط المتحرك الأسي
بعد خسائر استمرت يومين، مؤشر الدولار الأمريكي يعاود الصعود قرب مستوى 98.20، وسط ترقب الأسواق لاختراق حاجز فني مهم قد يحدد اتجاهه القادم.

شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) ارتفاعًا طفيفًا خلال التعاملات الأوروبية المبكرة ليوم الجمعة، متجاوزًا مستوى 98.20، بعد موجة من التراجع استمرت ليومين. ويقيس هذا المؤشر أداء الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية، ويُظهر التحليل الفني أنه لا يزال يتحرك ضمن قناة صاعدة على الإطار اليومي، مما يفتح المجال أمام استمرار الزخم الصعودي على المدى المتوسط.
لكن من ناحية أخرى، لا تزال المؤشرات الفنية تقدم إشارات متباينة؛ حيث يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) لزمن 14 يومًا إلى تحيز هبوطي، مع بقائه تحت مستوى 50. كما أن السعر لا يزال دون المتوسط المتحرك الأسي لمدة تسعة أيام، مما يعكس ضعف الزخم في الأجل القريب.
وعلى الجانب الصعودي، يراقب المتداولون المقاومة الفنية الأولى قرب المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام عند 98.47، يليها حاجز المتوسط لخمسين يومًا عند 98.61. اختراق هذه المستويات قد يفتح الباب أمام العودة إلى أعلى المستويات المسجلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية عند 100.26، وربما اختبار الحد العلوي للقناة الصاعدة حول 100.50.
أما في حال استمرار التراجع، فإن الدعم النفسي الأبرز يتمركز عند 98.00، يليه دعم فني قرب 97.70، وهو الحد السفلي للقناة الصاعدة. وإذا تم كسر هذه المنطقة، فقد يزداد الضغط السلبي على المؤشر ويدفعه نحو مستويات أكثر انخفاضًا، قد تصل إلى قاع الثلاث سنوات المسجل عند 96.38 في بداية يوليو.