نطنز تحت المجهر.. إشارات متضاربة بين الدمار والصمت الإشعاعي
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز النووية رغم تصريحات طهران بأنها دُمّرت بالكامل جراء هجمات إسرائيلية. كما أوضحت أن محطة بوشهر لم تكن هدفًا في الهجمات.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة، أنها لم تلاحظ أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، والتي أفادت تقارير بأنها كانت هدفًا لهجوم إسرائيلي. وأكدت الوكالة أيضًا أن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تكن ضمن المواقع المستهدفة، بناءً على ما أبلغته السلطات الإيرانية.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد صرح في وقت سابق أن منشأة نطنز تعرضت لهجمات متكررة وأصبحت "مدمّرة بالكامل"، في حين نفت إيران أن تكون محطة بوشهر قد تضررت بأي شكل من الأشكال خلال الهجمات الليلية.
وفي بيان رسمي، أوضح المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، أن نطنز تُعد من المواقع التي تم تأكيد استهدافها، وأن الوكالة على تواصل مباشر مع الجانب الإيراني لتقييم الوضع الإشعاعي، إضافة إلى التواصل المستمر مع فرق التفتيش التابعة لها داخل إيران.
من ناحية أخرى، انعكست التوترات في المنطقة على الأسواق، حيث ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 6.83% ليصل إلى 72.20 دولار للبرميل، مدعومًا بالمخاوف من تصاعد النزاع وتأثيره المحتمل على الإمدادات النفطية.
