البيت الأبيض يقلل من أهمية قرار موديز... وترقب لاتفاقيات تجارية جديدة
كيفن هاسيت يقلل من تأثير خفض موديز للتصنيف الائتماني الأمريكي، واصفًا إياه بأنه يعود للماضي ولا يعكس أداء الاقتصاد الحالي. كما أشار إلى إمكانية الإعلان عن اتفاقيات تجارية جديدة هذا الأسبوع وسط متابعة دقيقة للالتزامات الصينية.

أكد كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن الإدارة الأمريكية لا ترى في خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني خطوة مقلقة، واصفًا القرار بأنه "نظرة إلى الخلف" أكثر من كونه تقييمًا للواقع الاقتصادي الحالي.
وفي تصريحات له يوم الاثنين، أشار هاسيت إلى أن الاقتصاد الأمريكي ما زال يواصل نموه بقوة، وأن هناك تفاؤلًا داخل الإدارة بشأن التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات التجارية خلال الأيام القليلة القادمة. وقال: "لن أفاجأ إذا أُعلن عن صفقات تجارية إضافية هذا الأسبوع"، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يتابع عن كثب تنفيذ الاتفاقات القائمة، لا سيما مع الصين.
وأضاف هاسيت أن التقدم في العلاقات التجارية الدولية، خاصة مع بكين، يُعد من أولويات الإدارة، مؤكدًا استمرار مراقبة مدى التزام الجانب الصيني بالتعهدات المتفق عليها. كما عبّر عن ثقته في أن الاقتصاد سيواصل زخمه الإيجابي رغم التحديات الخارجية، معتبرًا أن تقييم موديز لا يعكس الواقع الراهن للاقتصاد الأمريكي.