الجنيه الإسترليني يستعيد عافيته فوق 1.35 بترقب بيانات تضخم بريطانية هي الأعلى منذ عامين

عاد الجنيه الإسترليني لتحقيق مكاسب ملحوظة يوم الثلاثاء، بعد أن ارتفع زوج الإسترليني/الدولار فوق مستوى 1.35، مستفيدًا من تراجع العملة الأمريكية وسط تحسن طفيف في معنويات الأسواق.

سجل الجنيه صعودًا من أدنى مستوياته اليومية عند 1.3485 ليصل إلى 1.3525 في لحظة كتابة التقرير، رغم أنه لا يزال يتحرك داخل قناة هابطة منذ ذروة يوم الجمعة الماضي. ويُنظر إلى هذا الارتفاع على أنه حركة تصحيحية بعد المكاسب الكبيرة التي تجاوزت 3% منذ بداية أغسطس عندما هبط السعر إلى 1.3145.

تتجه الأنظار الآن نحو بيانات التضخم البريطانية المنتظرة يوم الأربعاء، حيث تشير توقعات السوق إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى %3.7 على أساس سنوي لشهر يوليو، مقارنة بـ %3.6 في يونيو و%3.4 في مايو. وإذا تأكدت هذه التوقعات، فسيكون التضخم عند أعلى مستوى له في ما يقرب من عامين، مما قد يعزز موقف صناع السياسة النقدية المتشددين في بنك إنجلترا ويدعم العملة البريطانية بشكل أكبر.

في المقابل، يتعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغوط بعد أن دعمت التطورات الإيجابية في ملف السلام الأوكراني شهية المستثمرين للمخاطرة، خاصة في جلسة اتسمت بالهدوء بسبب العطلات. كما يترقب المتداولون ندوة جاكسون هول المرتقبة هذا الأسبوع، حيث يُنتظر أن يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إشارات أوضح بشأن احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.