يستمر زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري في التداول ضمن نطاق جانبي ضيق خلال الجلسة الآسيوية ليوم الأربعاء، دون إظهار تحرك واضح نحو الأعلى أو الأسفل. ويواجه الزوج مقاومة قوية قرب المنطقة 0.8245–0.8250، وهو مستوى أفقي حاسم ظل يشكل سقفًا سعريًا خلال الأسبوعين الماضيين.
وتشير المؤشرات الفنية على الأطر الزمنية القصيرة، وتحديدًا نمط المثلث الصاعد، إلى احتمالية بقاء الزخم الصعودي قائمًا، ما يدفع بعض المتداولين إلى ترقب اختراق صاعد حاسم فوق المقاومة الحالية. وفي حال تحقق هذا السيناريو، قد يتجه الزوج صعودًا نحو مستويات 0.8275 ثم الحاجز النفسي 0.8300، مع إمكانية استمرار الارتفاع حتى منطقة 0.8330، وهو ما قد يؤكد تشكيل قاع سعري على المدى القصير ويفتح المجال لمزيد من المكاسب.
في المقابل، لا يزال خط الاتجاه الصاعد، الممتد من أدنى مستوياته في منتصف نطاق 0.8100، يمثل دعمًا فنيًا مهمًا عند مستويات أعلى من 0.8200. أما كسر هذا المستوى فقد يعيد الضغوط البيعية إلى الواجهة ويدفع الأسعار نحو القاع الشهري عند 0.8155. وإذا تراجع الزوج دون ذلك، فقد يستهدف مجددًا مستوى 0.8100، ومن ثم القاع المسجل في أبريل حول 0.8040، وهو أدنى مستوى منذ عام 2011.
في ظل هذه الظروف، تبقى حركة الزوج مرهونة باختراق واضح لأحد جانبي النطاق الفني، وسط توازن دقيق بين العوامل الصاعدة والهابطة.
