مؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة يظهر تباينًا: الخدمات تتعافى والتصنيع يتراجع
سجّل قطاع الخدمات في المملكة المتحدة تحسنًا طفيفًا خلال مايو/أيار، مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات فوق مستوى الحياد عند 50.2، في حين استمر التراجع في قطاع التصنيع. وتحرك الجنيه الإسترليني بشكل محدود رغم هذه البيانات المتباينة.

أظهرت بيانات مؤشرات مديري المشتريات الصادرة من ستاندرد آند بورز العالمية بالشراكة مع CIPS أن النشاط الخدمي في المملكة المتحدة شهد تحسنًا خلال مايو/أيار، حيث ارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى 50.2 مقارنة بـ 49 في أبريل/نيسان، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 50، ما يشير إلى عودة متواضعة للنمو في هذا القطاع الحيوي.
في المقابل، تراجع مؤشر التصنيع إلى 45.1 بعدما سجل 45.4 في الشهر السابق، وهو أدنى من التقديرات التي كانت عند 46، ما يعكس استمرار الانكماش في القطاع الصناعي البريطاني.
وعلى الرغم من هذا التباين في أداء الاقتصاد، لم تسجل الأسواق تحركات كبيرة؛ حيث ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) بشكل طفيف بنسبة 0.04%، ليستقر عند 1.3425 وقت صدور البيانات، وسط حذر من المستثمرين بشأن الصورة الاقتصادية الكلية في المملكة المتحدة.