الجنيه الإسترليني مستقر قرب 1.3520 رغم تباطؤ مؤشرات PMI وترقب خطاب باول
حافظ زوج الجنيه الإسترليني/الدولار على ثباته يوم الثلاثاء رغم ضعف بيانات PMI في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينما يترقب المتداولون خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول لمزيد من التوجيهات بشأن السياسة النقدية.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار GBP/USD دون تغيير يُذكر حول 1.3518 خلال جلسة أمريكا الشمالية يوم الثلاثاء، بعد أن عكست بيانات مؤشرات مديري المشتريات PMI تباطؤ النشاط الاقتصادي على جانبي الأطلسي.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات S&P Global تراجع مؤشر التصنيع إلى 52.0 في سبتمبر من 53.0 في أغسطس، بينما هبط مؤشر الخدمات إلى 53.9 من 54.5، مع تسجيل زيادة في الضغوط السعرية حيث ارتفع مسح الأسعار المدفوعة إلى 62.6 نتيجة تأثير التعريفات. أما المؤشر المركب، فانخفض إلى 53.6 من 54.6، مما يشير إلى فقدان النشاط الاقتصادي للزخم للشهر الثاني على التوالي.
في المملكة المتحدة، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 51.0 من 53.5، مخالفًا التوقعات البالغة 53.0، وسط تباطؤ ملحوظ في قطاعات التصنيع والخدمات. ورغم هذه البيانات الضعيفة، ظل الجنيه الإسترليني قويًا نسبيًا مقابل الدولار، مدعومًا بتباين السياسة النقدية بين بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي.
يُذكر أن تباين توجهات البنوك المركزية يقلل من فجوة أسعار الفائدة بين البلدين، وهو ما يدعم احتمالات صعود الجنيه، إلا أن المخاوف المالية في المملكة المتحدة تحد من المسار الصعودي على المدى القريب.
فنيًا، يتماسك زوج GBP/USD قرب المتوسط المتحرك البسيط لـ20 يومًا عند 1.3523. وإذا تمكن المشترون من اختراق قمة الأسبوع الماضي عند 1.3559، فقد يتجه الزوج نحو 1.3600. على الجانب الآخر، فإن الهبوط دون 1.3500 قد يفتح الباب لاختبار دعم المتوسط المتحرك لـ100 يوم عند 1.3481، ثم المتوسط لـ50 يومًا عند 1.3467.
