الدولار/فرنك يتوقف قرب 0.83 مع تصاعد مخاوف التضخم والركود من محضر الفيدرالي

واصل زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري تعافيه من أدنى مستوياته خلال الشهرين الماضيين، لكنه واجه مقاومة قوية قرب مستوى 0.8300، متوقفًا عن الصعود رغم مكاسب استمرت ليومين دفعته نحو أعلى مستوياته هذا الأسبوع عند 0.8290. ورغم هذا التراجع الطفيف، لا يزال الاتجاه العام يميل لصالح المشترين.

وجاء هذا التباطؤ في الأداء عقب صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي ألقى الضوء على تزايد المخاوف من الدخول في ركود تضخمي نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة. وأشار المحضر إلى أن صناع القرار يفضلون اعتماد نهج حذر تجاه أي تعديلات جديدة في أسعار الفائدة.

في رد فعل سريع، قامت الأسواق بتسعير خفض مرتقب بمقدار 45 نقطة أساس في الفائدة الأمريكية، ما انعكس على حركة الدولار مقابل الفرنك.

من الناحية الفنية، ما زال الزوج يواجه مقاومة واضحة عند المستوى النفسي 0.83. وإذا تمكن من تجاوزه، فقد يتجه نحو 0.8332، ثم إلى المتوسط المتحرك لـ50 يومًا عند 0.8399، ومنها إلى أعلى مستوى شهري له عند 0.8475. أما في حال استمرار الضعف، فإن الدعم الأقرب يتواجد عند 0.8200، يليه أدنى مستوى سجّله هذا الشهر عند 0.8184.

ورغم استمرار الميل الهابط تقنيًا، فإن مؤشرات الزخم تُظهر تراجعًا في قوة الضغوط البيعية، ما قد يمهد لمزيد من التحركات العرضية قبل اتخاذ اتجاه واضح في الأيام المقبلة.