الذهب يتجاوز 3300 دولار مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار
قفزت أسعار الذهب فوق مستوى 3300 دولار للأونصة وسط تصاعد القلق العالمي وتراجع الثقة بالدولار الأمريكي، مما عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن. ورغم هذا الارتفاع، قد يواجه الذهب ضغوطًا من انخفاض الطلب المادي في آسيا بسبب ارتفاع الأسعار.

ارتفعت أسعار الذهب مجددًا فوق مستوى 3300 دولار للأونصة، مدفوعة بتزايد التوترات الجيوسياسية وضعف أداء الدولار الأمريكي، مما عزز الإقبال على المعدن النفيس باعتباره ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات. ووفقًا لتحليلات باربرا لامبريخت من "كوميرزبانك"، فإن هذه القفزة في السعر تعكس القلق السياسي السائد عالميًا، في ظل تراجع الثقة بالبدائل الآمنة التقليدية مثل الدولار.
ومع ذلك، حذرت لامبريخت من أن الزخم الصعودي قد يواجه حدودًا، خاصة مع بدء تأثر الطلب المادي في الأسواق الآسيوية بسبب ارتفاع الأسعار. وبينما يُتوقع أن تُظهر البيانات القادمة ارتفاعًا في واردات الذهب الصينية خلال أبريل نتيجة زيادة الحصص المخصصة من قبل البنك المركزي، فإن استمرار هذه الوتيرة مرهون بمدى قدرة المستهلكين الآسيويين على التكيف مع الأسعار الحالية، والتي ارتفعت بنحو 200 دولار منذ أدنى مستوياتها في منتصف الأسبوع الماضي.