الذهب يصمد فوق 3300 دولار بفضل تقدم التجارة وترقب عاصفة التضخم

يحافظ الذهب على تداولاته فوق حاجز 3300 دولار للأونصة مدعومًا بتفاؤل المحادثات الأمريكية-الصينية وتحسن معنويات السوق، بينما تتجه الأنظار نحو بيانات التضخم الأمريكية التي قد تحدد مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.ال

Jun 10, 2025 - 19:43
الذهب يصمد فوق 3300 دولار بفضل تقدم التجارة وترقب عاصفة التضخم

صعدت أسعار الذهب بنسبة 0.10% يوم الثلاثاء لتستقر عند 3328 دولارًا للأونصة بعد ارتدادها من أدنى جلسة عند 3300 دولار، مستفيدةً من تحسن مشاعر المخاطرة إثر تقدم المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن. هذا التطور دفع المؤشرات الأمريكية للصعود، بينما يترقب المستثمرون بقلق بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر مايو التي قد تكشف تأثير الرسوم الجمركية على التضخم.

محركات رئيسية

  • مؤشر الدولار: ارتد مؤشر الدولار (DXY) بنسبة 0.06% إلى 99.07 بعد هبوطه المبكر، مدعومًا بارتفاع مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة (NFIB) إلى 98.8 في مايو مقابل 95.8 في أبريل.

  • عوائد السندات: استقرت عوائد سندات الخزانية الأمريكية عند 4.474% مع ثبات العوائد الحقيقية عند 2.16%، مما حد من زخم الصعود الذهبي.

  • مخاطر جيوسياسية: حذر الرئيس ترامب من تصاعد العدوانية الإيرانية في المحادثات النووية، بينما تتصاعد التوترات مع روسيا حول أوكرانيا – عوامل قد تدفع الذهب لاختبار 3350 دولارًا.

  • توقعات التضخم: تشير التقديرات إلى ارتفاع التضخم السنوي إلى 2.5% (من 2.3%) والمؤشر الأساسي إلى 2.9% (من 2.8%)، ما قد يؤجل تخفيف سياسة الفيدرالي (43.5 نقطة أساس متوقعة بنهاية 2025).

المشهد الفني

يتداول الذهب ضمن قناة أفقية بين 3300 و3350 دولار، مع دعم قوي عند 3290-3300 دولار (متزامن مع أدنى الأسبوع وخط اتجاه صاعد). يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) الإيجابي إلى زخم صعودي محتمل، حيث قد يفتح اختراق 3350 دولار الطريق نحو 3400-3450 دولار وصولاً للقمة التاريخية (3500 دولار). في المقابل، قد يؤدي كسر 3300 دولار إلى انزلاق نحو المتوسط المتحرك لـ50 يومًا (3265 دولار) ثم دعم أبريل القوي عند 3167 دولار.

يظل المعدن النفيس حساسًا لتطورات التجارة الدولية وبيانات التضخم التي ستحدد موقف الفيدرالي من أسعار الفائدة.