تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري خلال تداولات الاثنين المبكرة ليقترب من مستوى 0.8010، متأثرًا بتزايد قلق المستثمرين من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية، الأمر الذي زاد من الإقبال على الفرنك السويسري كعملة ملاذ آمن تقليدي. ومع ترقب الأسواق لكلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غدًا الثلاثاء، يظل الضغط السلبي حاضرًا على الزوج.
التحليل الفني يؤكد استمرار التوقعات السلبية، حيث يستقر الزوج دون المتوسط المتحرك الأسي لـ100 يوم، في حين يُظهر مؤشر القوة النسبية قراءة دون مستوى الحياد عند 50، مما يعزز الميل الهبوطي.
أقرب مستوى دعم حاسم يقع عند 0.7947، وهو القاع المسجل في 16 يوليو، وإذا استمر الانخفاض، فقد يختبر الزوج الدعم النفسي التالي عند 0.7900، وهو أيضًا الحد الأدنى لنطاق بولينجر. وفي حال استمرار الضغوط، قد يستهدف الزوج مستوى 0.7872، والذي يمثل القاع المسجل في بداية هذا الشهر.
من جهة أخرى، وفي حال تحرك الزوج صعودًا، فإن أول مقاومة تلوح عند 0.8065، وهو الحد العلوي من نطاق بولينجر. تجاوز هذا المستوى قد يفتح المجال للصعود باتجاه 0.8184 ثم 0.8242، وهما أعلى القمم المسجلة في يونيو الماضي. ومع ذلك، تبقى هذه السيناريوهات الصعودية مشروطة بكسر واضح لمستويات المقاومة الحالية، وسط زخم هبوطي ما يزال مهيمنًا.
