عاجل.. التضخم الكندي يفاجئ الأسواق بارتفاع طفيف إلى 2.2% في أكتوبر

شهدت معدلات التضخم في كندا ارتفاعًا طفيفًا خلال شهر أكتوبر، حيث صعد مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.2% على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات بشكل طفيف، لكنه ظل أقل من الزيادة التي سجلها في سبتمبر عند 2.4%. أما على أساس شهري، فقد ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.2%.

وارتفع المقياس الأساسي الذي يعتمد عليه بنك كندا — والذي يستبعد أكثر المكونات تقلبًا مثل الغذاء والطاقة — إلى 2.9% مقارنة بالعام الماضي، كما سجل ارتفاعًا بنسبة 0.6% مقارنة بالشهر السابق. ويعكس هذا المقياس استمرار الضغوط الأساسية على الأسعار رغم تباطؤ التضخم العام.

أما المؤشرات الأخرى المرتبطة بالتضخم الأساسي لدى بنك كندا، فقد أظهرت قراءة مستقرة نسبيًا، إذ جاء المؤشر المشترك عند 2.7%، والمقصوص عند 3.0%، فيما بلغ الوسيط 2.9%. وتشير هذه الأرقام مجتمعة إلى أن الضغوط السعرية الأساسية لا تزال متماسكة.

وبحسب البيان الرسمي، فإن التراجع الحاد في أسعار البنزين كان العامل الأبرز في إبطاء التضخم العام، حيث انخفضت أسعار الوقود بنسبة 9.4% على أساس سنوي، مقارنة بانخفاض 4.1% في سبتمبر. ولولا البنزين، لكان التضخم قد بلغ 2.6%، وهو نفس معدل الشهر السابق. كما ساهم التباطؤ في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في تهدئة ضغوط الأسعار، في حين أدى صعود تكاليف خطط الهواتف المحمولة إلى تقليل أثر هذا التراجع.

رد فعل السوق

عقب صدور بيانات التضخم، فقد الدولار الكندي بعضًا من زخمه خلال تعاملات الإثنين، مما دفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي للصعود نحو نطاق 1.4030–1.4040، مع تحرك واضح لصالح الدولار الأمريكي رغم البيانات الكندية المتباينة.