مؤشر الدولار الأمريكي يواصل التراجع وسط توقعات خفض الفائدة ودعم حرج عند 98.00
واصل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعه ليصل إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع بالقرب من 98.35، متأثرًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة وتصاعد القلق بشأن النزاعات التجارية. ويترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية جديدة لتحديد الاتجاه القادم، في ظل استمرار المؤشرات الفنية على الهبوط.
شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، تراجعًا ملحوظًا خلال التداولات الأوروبية المبكرة ليوم الخميس، حيث انخفض إلى مستوى 98.35، بخسارة يومية قدرها 0.26%. ويُعزى هذا التراجع إلى تزايد التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لاحقًا هذا العام، بالإضافة إلى استمرار التوترات المرتبطة بالحروب التجارية.
من الناحية الفنية، يواصل المؤشر إظهار إشارات هبوطية واضحة، إذ يتداول تحت المتوسط المتحرك الأسي لـ100 يوم، مما يعكس ضغوطًا سلبية على الأداء. كما يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) بإعداده لـ14 يومًا إلى قراءة منخفضة عند 38.80، وهو ما يعزز التوقعات بمزيد من التراجع في المدى القريب.
يُعتبر النطاق بين 98.10 و98.00 منطقة دعم حاسمة للمؤشر، وفي حال اختراقه نزولًا، فقد يمتد التراجع ليشمل مستوى 97.70، وهو الأدنى منذ مارس 2022، بل وقد يصل لاحقًا إلى 96.55، وهو قاع فبراير من نفس العام.
على الجانب الصعودي، يمثل مستوى 99.38، المسجّل في 10 يونيو، أول مقاومة محتملة أمام أي انتعاش، في حين يشكل الحاجز النفسي 100.00 نقطة مقاومة إضافية. وإذا ما استمرت المكاسب، فقد يتجه المؤشر نحو الحد العلوي لنطاق بولينجر عند 100.60.
